تجربة التخبط والتدهور الأقتصادي العراقي (2003-2016)

قبل ايام تظاهر عمال وموظفي معمل سمنت كركوك احتجاجاً على الخطط الرامية لتحويل المعمل من مؤسسة قطاع عام الى مؤسسة استثمارية او بعبارة اوضح خصخصتها. ولربما يتبادر الى الأذهان ان المصنع الذي يضم 1200 عامل وموظف عراقي في حالة من التردي الفني والأقتصادي ولابد للتخلص منه. المشكلة ان هذا المعمل من اكثر معامل الأسمنت العراقية تقدماً من الناحية الفنية وانه حاز على العديد من الشهادات المحلية والدولية التي تشهد له بذلك ومنها شهادة علامة الجودةمن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية العراقية وشهادة الجودة العالمية (الأيزو) من هيئة الأعتماد البريطانية. السؤآل هو كيف يجرؤ الفاسدون للتخطيط للأستيلاء على ثروة العراق والعراق يعيش في ازمة امنية واقتصادية وسياسية كبرى وخاصة كركوك؟ 

من يحق له ابداء الرأي في الشعائر الحسينية

كربـــــــــــــــــــــــــــلاء

 تمر ذكرى واقعة الطف ويوم عاشوراء وزيارة الأربعين المليونية في شهري محرم الحرام وصفر كل عام. الموسم المفعم بالمشاعر والمراسيم والشعائر الحسينية المتمثلة في المنابر الحسينية ومواكب العزاء التي يمارس فيها اللطم على الصدور وتطبير الرؤوس وضرب الزناجيل على الظهور. وقبل ان نخوض في تقييم هذه الفعاليات وصلاحيتها لعكس الصورة الحقيقية لرسالة الحسين (ع) والهدف المبتغى لمسيرته وعائلته الى العراق، علينا ان نعلم ان جميع الشعوب في بقاع الأرض من مشرقها الى مغربها والذين يؤمنون بمختلف الأديان والمذاهب السماوية منها وغير السماوية يمارسون العديد من الشعائر والمراسيم وطرق العبادة التي تشكل تنويعاً لا تفسير له في بعض الأحيان. فهناك عيد الخوف والرعب في امريكا يلبس فيه المحتفلون اقنعة مخيفة ويدورون في الشوارع ليلاً يرعبون فيها عامة الناس. وهناك عيد خاص يُطلق فيه الأسبان الثيران في الشوارع العامة كي تعبث بما تشاء وتلحق اضراراً بالمال والبنون. وهناك الأخوة المندائيين حيث يمارسون طقوس زواجهم في الأنهار. وهناك اليونانيون الذين يكسرون صحون البورسلين في احتفالاتهم. والكل يعلم كم يقدس ملايين الهندوس البقر  وتقديم البوذيون القرابين لتماثيل بودا، والسيخ الذين لا يقصون شعرهم والذين يبنون المعابد الفاخرة كي ينصبوا فيها تماثيل كرشنا ولا يعيرون انتباهاً للفقر المدقع المنتشر في ملتهم.

ندوة الكهون كاليفورنيا

مقارنة بين الأوضاع في العهد الملكي والعهد الحالي

You have successfully subscribed to the newsletter

There was an error while trying to send your request. Please try again.

أفكار حُـرة : رئيس التحرير محمد حسين النجفي will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.